منتدى ستار تايمز 3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلى الدوريات مباشرة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخر ما اوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم وهو على فراش الموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nadir
Admin
nadir


المساهمات : 234
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

اخر ما اوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم وهو على فراش الموت Empty
مُساهمةموضوع: اخر ما اوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم وهو على فراش الموت   اخر ما اوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم وهو على فراش الموت Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01, 2010 12:06 am

قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل:﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة:3] , فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية.. فقالوا له: "ما يبكيك يا أبا بكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟! ", فقال :"هذا نعي رسول الله – صلى الله عليه وسلم - "وعاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر أية من القرآن :﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [ البقرة : 281] , وبدأ الوجع يظهر على الرسول – صلى الله عليه وسلم - فقال : ( أريد أن أزور شهداء أحد )! فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء , وقال: ( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، وإني إن شاء الله بكم لاحق ) . وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قالوا: " ما يبكيك يا رسول الله"؟ , قال اشتقت إلى إخواني ) ,قالوا : " أولسنا إخوانك يا رسول الله "؟ , قال : ( لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ) ..



** اللهم أنا نسألك أن نكون منهم **



وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت أم المؤمنين ميمونة - رضي الله عنها - فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) , فجمعت الزوجات ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ) ؟ فقلن: "نأذن لك يا رسول الله" , فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي – صلى الله عليه وسلم - وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة عائشة - رضي الله عنها - فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة .. فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع : "ماذا أحل برسول الله .. ماذا أحل برسول الله ". فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه .. فبدأ العرق يتصبب من النبي - صلى الله عليه وسلم - بغزاره , فقالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - : " لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقاً بهذا الشكل " . فتقول: "كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه ، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي" . وتقول :فأسمعه يقول: ( لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات ).. فتقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - : " فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقاً على الرسول – صلى الله عليه وسلم -" فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) .. فقالوا : " يا رسول الله ، يخافون عليك" . فقال احملوني إليهم ) .. فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي – صلى الله عليه وسلم - وصعد إلى المنبر... آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له . فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : "نعم يا رسول الله" . فقال أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض .. والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا ! أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) . ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة ) بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها .. ثم قال أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء ، أوصيكم بالنساء خيرا ) , ثم قال : ( أيها الناس إن عبداً خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه . وأبوبكر – رضي الله تعالى عنه - هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال : ( فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ) وظل يرددها.. فنظر الناس إلى أبو بكر ، كيف يقاطع النبي .. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر - رضي الله عته - قائلاً أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل ، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبداً ) وأخيراً قبل نزوله من المنبر , بدأ الرسول – صلى الله عليه وسلم - بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم , فقال: ( أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) , وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله , قال أيها الناس ، أقرؤا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة ) .وحُمل مرة أخرى إلى بيته , وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك ، فظل النبي – صلى الله عليه وسلم - ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - من نظرة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي– صلى الله عليه وسلم - ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي– صلى الله عليه وسلم - مره أخرى حتى يكون طرياً عليه , فقالت :"كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت " .


تقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - : " ثم دخلت فاطمة بنت النبي– صلى الله عليه وسلم - ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي– صلى الله عليه وسلم - لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه " , فقال النبي– صلى الله عليه وسلم - أدنو مني يا فاطمة ) , فحدثها النبي في أذنها ، فبكت أكثر ! فلما بكت , قال لها النبي – صلى الله عليه وسلم - أدنو مني يا فاطمة )فحدثها مرة أخرى في أذنها فضحكت ! وبعد وفاته سُئلت ماذا قال لك النبي – صلى الله عليه وسلم - فقالت : "قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقاً بي ) فضحكت ". تقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - :ثم قال النبي : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( أدنو مني يا عائشة ) فنام النبي على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ) ... تقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: فعرفت أنه يخير , دخل جبريل على النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال : " يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك " , فقال النبي ائذن له يا جبريل ) فدخل ملك الموت على النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال : " السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله ". فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )ووقف ملك الموت عند رأس النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال : ( أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ) . تقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: " فسقطت يد النبي – صلى الله عليه وسلم - وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات , فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله ". تقول: " فانفجر المسجد بالبكاء, فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - يرفع سيفه ويقول : " من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات ". أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - دخل على النبي – صلى الله عليه وسلم – واحتضنه وقال : " وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه ". وقبل النبي – صلى الله عليه وسلم - وقال: "طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله ". ثم خرج يقول : " من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " ...ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ، يقول: " فعرفت أنه قد مات " !! ويقول: " فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي " . ودفن النبي و فاطمة – رضي الله عنها - تقول : " أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي – صلى الله عليه وسلم - " , ووقفت تنعي النبي – صلى الله عليه وسلم - وتقول: " يا أبتاه ،أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، إلى جبريل ننعاه " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.star-times3.co.cc/
 
اخر ما اوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم وهو على فراش الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ستار تايمز 3 :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: